الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

هل فعلاً صابونه الكركم بياري ٧٥ مقلدة ؟؟؟



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



إنتشرت في الأونه الآخيرة إشاعة ان صابونه الكركم من بياري الي مكتوب عليها ٧٥ مقلدة وان الأصلي هي من كُتب عليها ٨٥ ..

طبعاً هذا الكلام خالي من الصحه تماماً ، شركه بياري شركه تأسست عام ١٩٣٠
وبهذا العام ٢٠١٥ أكلمت الشركه ٨٥ عام من الثقة ..

تحت الرقم مكتوب عام من الثقه ، أي دليل علي عدد الأعوام منذ تأسيس الشركه ، وليس الرقم للدلاله علي التقليد من الأصلي

حقيقه مآ اعرف لما انتشرت هذه الاشاعه وعلي اي اساس ولما الكل يتداولها بدون التأكد من صحه ما يقال ، ما الدليل انها تقليد ؟

طبعا قبل عام ٢٠١٥ لا يوجد اي صابونه مكتوب عليها ٨٥ يعني هل الأصلي ظهرت فجأه وكل سنوآت انتاج هالشركه كانت تنتج لنا منتج مقلد يعني .

للاسف البعض يطلق المعلومات الخاطئة والأخرون يقلدون الترديد بدون وقفة لمعرفه الحقيقة ..

الشركه قامت بتبديل الكرتون واضافه ١٠ سنوات من رصيدها في الخبره علي الكرتونه ولان صابونه بياري لها صلاحيه ثلاث سنوات يتك تداول الصابون المكتوب عليه ٧٥ الي ٢٠١٧ تقريباً .. ولأن الشركه بدأت باصدار جديد من عام ٢٠١٥ برقم الخبره ٨٥ .

بعد عشره اعوام حين يصدر انتاج مكتوب عليه ٩٥ ههه سنفعل نفس الهليله ونقول يووه ٨٥ كآنت تقليد !!

للأسف أتمني أن نفهم الآمور بشكلها الصحيح ونبحث ونتأكد قبل اشاعه أخبار لا نعرف مصداقيتها ، ونتسبب بكساد بضاعه وخساره تاجر لبضاعته كل ذنبه انه اشتراها بانتاج سنه كانت فيه بياري مازالت لم تكمل عامها ٨٥ ..

أتحدى اي شخص كان يجد الصابون المكتوب علي كرتونتها ٨٥ قبل العام ٢٠١٥ ..
أعوام ونحن نستعمل الصابونه والبودره ايضا وهي مكتوب عليها ٧٥ سنه من الخبره .. واعطت أجمل النتائج بشهادة الجميع .. كيف كانت مقلده كل هذه الأعوام ..

نحن في العام ٢٠١٥ وحين يختلف علينا أمر علينا فهم حقيقته لا التشكيك واطلاق أحكام غير منطقية ..

الآن هذا موقع الشركه الآم بياري ويظهر لنا علي الموقع عنوان الشركه والرقم وهو المكتوب علي الصابونه ، وكذا بالصوره التالية نلاحظ العناوين الاصليه للشركه الآم بياري .. مكتوبه بالايميل والموقع الالكتروني ورقم الهاتف ..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


في العادة شركات التقليد لا تقوم بذلك ،،

للتنويه الموضوع كتبته بحسابي بالانستقرام اليوم للتنبيه ..

الموضوع كتبته للتنبيه والتنويه ورفعاً للضرر لان في ناس رمت ما تملك من هالصابونه والبعض صار يتجنب شراءها ظناً انها تقليد .. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق